الأحد، 12 سبتمبر 2010
السبلبوم (القصرين) هي الأرض المقدسة والقدس السماوية فيها والتابوت المقدس
وتحتل ساليم( القصرين حاليا) منطقة كبيرة حوالي 3كلم طولا وقد بنيت ساليم على ضفاف نهر جاري من الجهة الشمالية والجنوبية وقد حول ماء النهر في قديم الزمان عبر سرداب مازال موجود إلى اليوم بجانب النهر وكان اسم النهر في الأول (جيحون ) ويطلق هذا الإسم على ثلاث ينابيع في الأرض أكبرها نهر في آسيا في أوزباكستان ونهر الدرب الذي ورد في فصة طالوت وهو في السيليوم ومياه في مدينة داود عليه الصلاة والسلام في جبل أشعياء النبي عليه الصلاة والسلام غير أن تلك المياه طمها أحد الملوك .جاء في سفر أخبار الأيام الثاني 32: 30 وَحَزَقِيَّا هذَا سَدَّ مَخْرَجَ مِيَاهِ جَيْحُونَ الأَعْلَى، وَأَجْرَاهَا تَحْتَ الأَرْضِ، إِلَى الْجِهَةِ الْغَرْبِيَّةِ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ. وَأَفْلَحَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ عَمَلِهِ.وقد سمي الأعلى. والنهر الثاني الأسفل بالطبع.فقال مياه جيحون الأعلا..وكان ذلك السرداب الذي في مدينة ساليم القصرين ينقل الماء إلى بركة كبيرة لسقي أرض العريش اليوم و(حقل القصارين)سابقا . وقد قيل أن طول النفق الذي يخرج من وادي الدرب الذي هو جيحون 1700قدم.وهدا بالفعل مكان بناء مدينة القصرين الأول .وقد كان يظهر الغار عند المدرسة الشرقية الآن مع حجارة أثرية كبيرة.كما كان يوجد سرداب آخر على ضفاف البحر الذي كان موجودا قبل الطوفان والذي يظهر إلى الآن في علو 14.م.كما نصب في هذا النهر سليمان ابن داود عليهما الصلاة والسلام ملكا بعد أبيه وقد نصبه أحد أبناء الجهة الذي كان هو الكاهن الأعظم. ومعنى كلمة القصارين هم الذين يغسلون الثياب عند البركة والقصارين كلمة تعني الدوس والقوة.وهو المعنى الحقيقي لإسم القصرين اليوم ولإسم قبيلة مازالت موجودة لحد اليوم وهم (القصارنية) .ومنهم أكبر قبيلة تذعى (ماشلي) وهم قبائل الماسوليين كما ورد ذكرهم في التاريخ وهم الذين كونوا ابراطورية في المغرب الأوسط وكانت عاصمتها (قرتة) في صفاقس .ثم انتقلت بعد ذلك الى الوسط التونسي. ولا تعني هذه الكلمة سكان القصرين بل هو لقب لعائلة تسكن في منطقة العريش الذي هو ( حقل القصار). كما ذكر نصب بناه ابشالوم تذكارا للمكان الذي قابل إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فيه ملك سدوم الذي هو ملك قفصة وكان مجاورا لوادي يبعد عن شاليم ربع ميل وهو موجود إلى اليوم وهو واد اندلو أوادي الدفلة حاليا و(شوى) قديما و الذي يشق مدينة القصرين وهو فعلا يبعد نصف ميل عن مدينة السيليوم .ويظهر أن كلمة شوي تعني السوي. قالوا عنه في الكتاب المقدس. شـــــــــــــــــــــوى. اسم عبري معناه "سهل" وهو واد سمي فيما بعد وادي الملك، رب شاليم، حيث قابل ملك سدوم إبراهيم بعد هزيمة كدرلعومر (تك 14: 17 و 18). وفيها بنى ابشالوم نصباً تذكارياً له (2 صم 18: 18) وهو-كما يذكر يوسيفوس-يبعد نحو ربع ميل عن مدينة شاليم ويتصل بوادي قدرون.. وفعلا يصب هذا الوادي في وادي قدرون الذي هو وادي الحطب.ويظهر من مظهره أنه أقدم بناء على الإطلاق في مدينة القصرين لتآكل حجارته وشتان بينه وبين قبر عائلة فلافيوس الحاكم الروماني الدي لا يبعد عن هذا القصر إلا قلبلا.ويوجد هذا القصر على الطريق الرئيسة للمدينة أمام المعهد الفني بالقصرين. وقد جاء في الأسفار عن تنصيب النبي سليمان عليه الصلاة والسلام. سفر الملوك الأول 1. فَقَالَ الْمَلِكُ لَهُمْ: «خُذُوا مَعَكُمْ عَبِيدَ سَيِّدِكُمْ، وَأَرْكِبُوا سُلَيْمَانَ ابْنِي عَلَى الْبَغْلَةِ الَّتِي لِي، وَانْزِلُوا بِهِ إِلَى جِيحُونَ، وهذا ما جاء عن القصارين وهي جمع قصار . قصــــــــــــــــــــــــــار. يفيد أصل هذه الكلمة العبراني معنى الدوس لأن القصّار كان يدوس القماش مع الصابون حتى ينظف وكان العبرانيون الاقدمون يغسلون ثيابهم في بيوتهم (خر 19: 10). وقد استخدم القصّارون في صناعتهم المستعملة للتبيض النطرون (ام 25: 20 وار 2: 22) والاشنان (اي 9: 30 وار 2: 22 ومل 3: 2). وكانوا أيضاً يستعملون الطباشير. ولسبب الروائح التي تنبعث من هذه المهنة كان موضع القصّارين خارج المدن فكان حقل القصّار بقرب بركة جيحون العليا (2 مل 18: 17 واش 7: 3 و 36: 2). وكان لهم موضع عند بركة روجل أيضاً. أما عملية القصر في تلك الأيام فلا نعرف شيئاً عنها إلا من التحليل اللغوي للفظة، أو من الصور في الآثار المصرية. وقد كانت الثياب تنقع وتخبط بمخباط أو تدلك وتداس وتنشر ف الشمس لكي تجف. وكان القصَّار ينظف الثياب ويبيضّها بياضاً ناصعاً. وإذ أصبحت ثياب المسيح تلمع على جبل التجلي ووصفت (مر 9: 3) بأنها "لا يقدر قصار أن يبيضّ مثلها. وفي الحقيقة أن لا وجود في الأرض لمدينة تحمل هذا الإسم تاريخيا أو دينيا إلا مدينة (السيليـــــــــــــــــــــوم) التونسية . فى الكتابات المسمارية نجد أقدم إشارة إلى أورشليم فى ألواح تل العمارنة (1450ق.م) حيث تظهر على هذا النحو : " أورو – سا – ليم " وهو ما يوافق اسمها على الآثار الأشورية من القرن الثامن : " أور – سا – لى – إمو. فى اليونانية واللاتينية وفى الترجمة السبعينية يرد الاسم " ايروسليم.كما تكتب في الخرائط باسم (ساليوم) بالأنقليزية. وبالفظ العبري هيروساليم.وبأمر من هدريان أبدلوها باسم (إيليا الكبرى) أي قدس الأقداس .ومادامت كبرى فوجب أن تكون صغرى ووسطى .كما نجد اسمها يرد في الكتابات الشعرية باسم ( سوليما ).وقد القى عليها الفرنسيون اسم(جيروسليم)والتي تعني جزيرة ساليم. كما توجد فيها عين ماء كثيفة السيلان تنبع من ضفاف بحر كان موجود قبل الطوفان يبلغ ارتفاعه ضفافه اليوم حوالي العشرة أمتار في وسط المدينة جنوبا. كما تظهر ضفاف هذا البحر من الجهة الشمالية في فوسانة اليوم عند بئر فضالة .في منطقة كانت تدعى قرقور أو قرقر و مازال يحمل واديها هذا الاسم إلى اليوم .وقرقور اسم سامي معناه "سطح مستو" وهو الموضع الذي شتت فيه جدعون زبح وصلمناع (قض 8:10). وفي هذا المكان وقعت حرب بين أهل مديان التي هي (مدنين) وأهل هذه البلاد وقد جاءوا على الجمال وتشتهر مدنين بالجمال إلى اليوم . وكانت قيادة جيش المديانيين بقيادة أميرين الأول اسمه غراب والثاني اسمه ذئب وهما زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ مَلِكَيْ مِدْيَان. وَقَالَ لَهُ رِجَالُ أَفْرَايِمَ: «مَا هذَا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلْتَ بِنَا، إِذْ لَمْ تَدْعُنَا عِنْدَ ذِهَابِكَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ؟». وَخَاصَمُوهُ بِشِدَّةٍ. .2.فَقَالَ لَهُمْ: «مَاذَا فَعَلْتُ الآنَ نَظِيرَكُمْ؟ أَلَيْسَ خُصَاصَةُ أَفْرَايِمَ خَيْرًا مِنْ قِطَافِ أَبِيعَزَرَ؟ .3.لِيَدِكُمْ دَفَعَ اللهُ أَمِيرَيِ الْمِدْيَانِيِّينَ غُرَابًا وَذِئْبًا. وَمَاذَا قَدِرْتُ أَنْ أَعْمَلَ نَظِيرَكُمْ؟». حِينَئِذٍ ارْتَخَتْ رُوحُهُمْ عَنْهُ عِنْدَمَا تَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلاَمِ. .4.وَجَاءَ جِدْعُونُ إِلَى الأُرْدُنِّ وَعَبَرَ هُوَ وَالثَّلاَثُ مِئَةِ الرَّجُلِ الَّذِينَ مَعَهُ مُعْيِينَ وَمُطَارِدِينَ. .5.فَقَالَ لأَهْلِ سُكُّوتَ: «أَعْطُوا أَرْغِفَةَ خُبْزٍ لِلْقَوْمِ الَّذِينَ مَعِي لأَنَّهُمْ مُعْيُونَ، وَأَنَا سَاعٍ وَرَاءَ زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ مَلِكَيْ مِدْيَانَ». .6.فَقَالَ رُؤَسَاءُ سُكُّوتَ: «هَلْ أَيْدِي زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ بِيَدِكَ الآنَ حَتَّى نُعْطِيَ جُنْدَكَ خُبْزًا؟» .7.فَقَالَ جِدْعُونُ: «لِذلِكَ عِنْدَمَا يَدْفَعُ الرَّبُّ زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ بِيَدِي أَدْرُسُ لَحْمَكُمْ مَعَ أَشْوَاكِ الْبَرِّيَّةِ بِالنَّوَارِجِ». .8.وَصَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى فَنُوئِيلَ وَكَلَّمَهُمْ هكَذَا. فَأَجَابَهُ أَهْلُ فَنُوئِيلَ كَمَا أَجَابَ أَهْلُ سُكُّوتَ، .9.فَكَلَّمَ أَيْضًا أَهْلَ فَنُوئِيلَ قَائِلاً: «عِنْدَ رُجُوعِي بِسَلاَمٍ أَهْدِمُ هذَا الْبُرْجَ». .10.وَكَانَ زَبَحُ وَصَلْمُنَّاعُ فِي قَرْقَرَ وَجَيْشُهُمَا مَعَهُمَا نَحْوُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا، كُلُّ الْبَاقِينَ مِنْ جَمِيعِ جَيْشِ بَنِي الْمَشْرِقِ. وَالَّذِينَ سَقَطُوا مِئَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ رَجُل مُخْتَرِطِي السَّيْفِ. .11.وَصَعِدَ جِدْعُونُ فِي طَرِيقِ سَاكِنِي الْخِيَامِ شَرْقِيَّ نُوبَحَ وَيُجْبَهَةَ، وَضَرَبَ الْجَيْشَ وَكَانَ الْجَيْشُ مُطْمَئِنًّا. .12.فَهَرَبَ زَبَحُ وَصَلْمُنَّاعُ، فَتَبِعَهُمَا وَأَمْسَكَ مَلِكَيْ مِدْيَانَ زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ وَأَزْعَجَ كُلَّ الْجَيْشِ. 13.وَرَجَعَ جِدْعُونُ بْنُ يُوآشَ مِنَ الْحَرْبِ مِنْ عِنْدِ عَقَبَةِ حَارَسَ. .14.وَأَمْسَكَ غُلاَمًا مِنْ أَهْلِ سُكُّوتَ وَسَأَلَهُ، فَكَتَبَ لَهُ رُؤَسَاءَ سُكُّوتَ وَشُيُوخَهَا، سَبْعَةً وَسَبْعِينَ رَجُلاً. .15.وَدَخَلَ إِلَى أَهْلِ سُكُّوتَ وَقَالَ: «هُوَذَا زَبَحُ وَصَلْمُنَّاعُ اللَّذَانِ عَيَّرْتُمُونِي بِهِمَا قَائِلِينَ: هَلْ أَيْدِي زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ بِيَدِكَ الآنَ حَتَّى نُعْطِي رِجَالَكَ الْمُعْيِينَ خُبْزًا؟» .16.وَأَخَذَ شُيُوخَ الْمَدِينَةِ وَأَشْوَاكَ الْبَرِّيَّةِ وَالنَّوَارِجَ وَعَلَّمَ بِهَا أَهْلَ سُكُّوتَ. 17.وَهَدَمَ بُرْجَ فَنُوئِيلَ وَقَتَلَ رِجَالَ الْمَدِينَةِ. وقد خرج الجيش بقيادة (يربعل أي جدعون) من فريانة ونزلوا عين ماء في قرية بين فريانة وتلابت إسمها اليوم (الهوري) ويطلق على العين (رأس العين) وهي تجري في وادي. وأصل هذه التسمية كما جاء في تفاسير الكتاب المقدس. هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروري نعت لشموت، وكان أحد رجال الحرب عند داود (1 أخبار 11: 27) إلا أن النعت ورد بشكل آخر، إذ سمى هناك شمة الحرودي (2 مم 23: 25). وربما كان هذا هو الأصح. والحرودي نسبة حرود، قرية قرب القدس.وجاء عن عين حــــــــــــــــــــــــــرود. اسم عبري معناه "ارتعاد، رعب" وهو ينبوع بالقرب منه نصب جدعون خيامه بينما كان اعداؤه المديانيون عند تل موره ، في الوادي (قضاة 7:.1. ).وجاء في سفر القضاة .7. فَبَكَّرَ يَرُبَّعْلُ، أَيْ جِدْعُونُ، وَكُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ وَنَزَلُوا عَلَى عَيْنِ حَرُودَ. وَكَانَ جَيْشُ الْمِدْيَانِيِّينَ شِمَالِيَّهُمْ عِنْدَ تَلِّ مُورَةَ فِي الْوَادِي...1. وقد ذكر مكان اسمه سكوت وهو شمالي قرقور ويدعى اليوم باسم الساكت وفيه منجم ووادي وآثار كبيرة. سُكّـــــــــــــــــــــــــــوت اسم عبري معناه "مظلات": وهو المكان الذي رحل إليه يعقوب بعد أن ترك أخاه عيسو، وقد أطلق عليه هذا الاسم بعد أن أقام فيه مظلات له ولبنيه ولمواشيه (تكوين 33: 17). وقد وقعت سكوت من نصيب سبط جاد، وجاء ذكرها مع بيت نمرة.ومازال لقب نمري موجود لحد اليوم. (يشوع 13: 27). وقد عاقب جدعون أهلها بعد عودته من حروب ذبح وصلمناع ملكي المديانيين منتصراً، فقد درس شيوخ سكوت مع شوك البرية وقتل أهلها وهدم برج فنوئيل، وكان قد طلب عونهم ضد المديانيين فرفضوا (قضاة 8: 5-8 و 14-16) وكان بين سكوت وصرتان مسابك للنحاس سكبوا فيها آنية الهيكل في أيام سليمان (1 ملوك 7: 46 و 2 أخبار 4: 17) كما توجد سكوت أخرى وهي سكوت بنوت وتقع سكوت في القطار بولاية قفصة وشمال مخاضة يبوق التي مخاضة شط الجريد على طريق القوافل. ومن مزموري 60: 6 و 108: 7. نعرف أنها كانت تقع في واد(2) أول محلة وقف فيها العبرانيون بعد خروجهم من مصر (خروج 12: 37 و13: 20 وعدد 33: .5.واجتيازهم وادي زرود الذي ذكر في الأسفار باسم زراد. ولنعود إلى ساليم التي هي العاصمة لمملكة إسرائيل الشمالية. والتي اشتق منها إسم أورشليم الذي يعني طور شاليم وينطق السين في اليهودية شين.مثل كلمة السلام عندهم شلوم .واسم المدينة هو السلام فيكون الإسم طور شاليم.أي جبل ساليم. وهذا الجبل يقع شمال ساليم وله خمسة تلال ثلاث من الشرق وإثنين من الغرب .وقد بنيت مدينة داوود عليه الصلاة والسلام التي هي أورشاليم على التل الأوسط الشرقي وتدعى اليوم بالتلة وهي أعلى قمة في جبل الشعانبي أو أشعياء النبي عليه الصلاة والسلام. بينما توجد آثار لمدينة أخرى أسفل منها من جهة الشمال وهي المدينة السفلى وبها بناية تدعى الخيمة . كما توجد بالمدينة العليا التي هي التلة عين جارية أمامها مدرج ذكرت على أنها عين أم الدرج كما يوجد بجانبها غار يخرج منه الماء وفي وسطه حوض . كما توجد جنوبي أورشليم الحقيقية مدينة مجدو وهي تلابت التي تعني تل أيبك أي تل المجد.والتي أطلق الصهاينة اسمها على تل أبيب غير أنه محرف. ومجدو مدينة لمنسى ضمن تخوم يساكر كانت قبلاً مدينة ملكية للكنعانيين افتتحها يشوع مع قراها (يش 12: 21 و 17: 11 وقض 1: 27 وامل 4: 12 و 9: 15 و 1 اخبار 7: 29). وهناك انتصر باراق ودبورة على الكنعانيين الذين كانوا تحت قيادة سيسرا (قض 4: 6 - 17). ومات هناك اخزيا ملك يهوذا (2 مل 9: 27) ويوشيا (2 مل 23: 29 و 2 اخبار 35: 20 - 24) وسميت هرمجدون (رؤ 16:16) أي تل مجدون المشتق من طور مجدون مثل أورشليم.ومن قراها مَكْتيِش التي هي مقدودش اليوم. كما توجد مدينة بيت لحم أفراتة التي هي اليوم فريانة القريبة من تلابت ببضعة أميال والجميع غربي مدينة القصرين اليوم أو شاليم التي هي السيليوم وتبعد حوالي اربعة و ثلاثين كلم. كما ذكر بعل كان أكبر الآلهة الوثنية في البلاد وهو اله الطب عندهم وكان يخرج الشياطين من الذين يصيبهم المس. وكان اليهود ينتقدون ذلك الإله وكان اسمه بعل زبول فتهكم عليه اليهود ويقولون له (بعل زبوب ) ويظهر من الكلمة أنها أشنع من اسم الأول .رغم أن مفسري الكتاب المقدس قلبوا الأمر من الإسم الأول إلى الثاني لجهلهم بمعنى بعل زبوب.وهو الذي وصف به الفريزيون وهم (الفريضيون أي الفرضة اليوم) الرسول المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام حين رأوه يخرج الشياطين من الناس فقالوا لا يخرج الشياطين إلا بعل زبول ومن شهادة الفريزين يظهر أن بعل زبول لم يكن إلا حكيما لقدرته على شفاء المجانين ولكن المتزمتين في كل أمة هكذا يكون رأيهم في ما لا يعلمون.جاء في انجيل متى .12. .22.حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ، حَتَّى إِنَّ الأَعْمَى الأَخْرَسَ تَكَلَّمَ وَأَبْصَرَ.. فَبُهِتَ كُلُّ الْجُمُوعِ وَقَالُوا: «أَلَعَلَّ هذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟».23. أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «هذَا لاَ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ إِلاَّ بِبَعْلَزَبولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ.».24.. .25.فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ.. .26.فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ يُخْرِجُ الشَّيْطَانَ فَقَدِ انْقَسَمَ عَلَى ذَاتِهِ. فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ وَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُم.ْ!.27. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ الله.ِ!.28. ويوجد اليوم في منطقة (العرق) جنوب فريانة غار يطلق عليه (غار بعل زبوب)مما يؤكد وجود المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام في القصرين اضافة إلى كل البيانات التي ستأتي ع هذا الأمر.وجاء في تفسير الكتاب المقدس .(بعلزبوب ،بعلزبول) اسم كنعاني وفي العهد الجديد بعلزبول. أصل هذا الاسم بعلزبوب فغيّر اليهود لفظه إلى بعلزبول (مت 10 25 و 12: 24 و 27 ومر 3: 22 ولو 11: 15 و 18 و19) ومعناه "بعل الأقذار" لأنهم كانوا يحتقرون آلهة الوثنيين، ويعتبرونهم كشياطين (ا كو 10: 20) وأما بعلزبوب ومعناه إله الذباب فكان إله عقرون. والأرجح أنه كان إله الطب عندهم (2 مل 1: 3) وهو أكبر جميع آلهتهم ولذلك دعي رئيس الشياطين كما ورد في مت 12: 24 ولو 11: 15 وقد ظنّ البعض أنه بعل المساكن لأنه رئيس الأرواح النجسة التي تدخل بعض الناس وتسبب الجنون كالروح النجس الذي أخرجه يسوع من الإنسان المجنون حينما دعاه الفريسيون بعلزبول رئيس الشياطين (مت 12: 24). كما يوجد جبل السلوم اليوم وهو جبل صلمون في الكتاب المقدس . وهو جبل مشجر بقرب شكيم قطع منه ابيمالك أغصان لإحراق برج شكيم (قض 9: 48 و 49 ومز 68: 14) ويرجّح أنه جزء من جبل جزريم.وشكيم تدعى اليوم الهشيم يوجد فيها البرج الذي كان للمراقبة وكان عاليا جدا مثل الناظور البحري ويسمى اليوم بهنشير الطويلة. والطويلة هي البرج ولقبت بذلك لطولها.وفيها آثار مدينة على تلتها وبينها وبين الجبل المحاذي لها واد عميق صخري وهو جبل جرزيم الحقيقي وتوجد في الجبل الثاني الذي هو (عيبال) كما ذكر في الكتاب المقدس بناية تسمى اليوم باسم القلعة . سفر القضاة 9: 6 فَاجْتَمَعَ جَمِيعُ أَهْلِ شَكِيمَ وَكُلُّ سُكَّانِ الْقَلْعَةِ وَذَهَبُوا وَجَعَلُوا أَبِيمَالِكَ مَلِكًا عِنْدَ بَلُّوطَةِ النَّصَبِ الَّذِي فِي شَكِيمَ. ويشتهر هذا المكان بشجر البلوط إلى اليوم. كما ذكر أن جرزيم مقابل للجلجال وهو التل الذي أما مقام الولي بولعابة بين جبل الشعانبي وجبل سمامة والذي اتخذه الرومان مكان لصلب الثائرين عليهم .وقد اختاروا هذا المكان بالذات لبث الرعب في أهل هذه البلاد لأنه يرى من كل الأماكن في القصرين وسبيطلة.كما يوجد بين الجبلين بئر هي بئر (يعقوب عليه الصلاة والسلام) وهم يدعون اليوم في فلسطين أن الحوض بئرا وشتان بين البئر والحوض.كما ان الفاصل بين الجبلين في فلسطين كبير جدا وهو مدينة الآن ولا يمكن للواقفين على الجبلين سماع بعضهما كما جاء في الكتاب المقدس.كما توجد قلعة في جبل الزيتون الذي هو في الهشيم عندنا اليوم . كما توجد قلعة أخرى في جبل الشعانبي أي في مدينة داوود عليه الصلاة والسلام. سفر صموئيل الثاني 5: 9 وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْحِصْنِ وَسَمَّاهُ «مَدِينَةَ دَاوُدَ». وَبَنَى دَاوُدُ مُسْتَدِيرًا مِنَ الْقَلْعَةِ فَدَاخِلاً. سفر الملوك الأول 9: 15 وَهذَا هُوَ سَبَبُ التَّسْخِيرِ الَّذِي جَعَلَهُ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِبِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ وَبَيْتِهِ وَالْقَلْعَةِ وَسُورِ أُورُشَلِيمَ وَحَاصُورَ وَمَجِدُّو وَجَازَرَ. بيت الرب هي أورشليم و القلعة في احدى الجهتين المذكورتين ومجدو هي تلابت وجازر هي مدينة الراحة توزر والتي احتلها الفرعون المصري وأهداها لإبنته التي تزوجها سليمان عليه الصلاة والسلام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق